وحدة فاجعة سقوط الطفل ريان في الشعوب العربية، كما وحدة الإنسانية جمعاء، حيث خرج مجموعة من الدعاة المصريين للدعاء له عبر صفحاتهم الرسمية، بينهم رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، الذي كتب عبر حسابه بمنصة التدوينات القصيرة «تويتر»: «اللهم كما أنقذت يوسف من البئر ويونس من بطن الحوت كن عونا ومغيثا للطفل ريان، وأعده إلى أهله سالمًا غانمًا، ولا تريهم فيه مكروها يا رب العالمين».
أما الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، قال في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «اللهم كان خبر نجاته كاذبا فأجعله حقا وآنس وحشته وطفولته وأخرجه مما هو فيه سالما معافا».
وتابع الدكتور مبروك عطية: «اللهم أرني فيه آية من آيات قدرتك وعظمتك سبحانك أنت على كل شيء قدير، اللهم لا تكتب على قلب والدِ أو والدة حسرة على أولادهم، اللهم نجي عبدك وابن عبدك ريان نجاة لا أذى فيها وأخرجه خروج السالمين المعافين».
واستكمل الأستاذ بجامعة الأزهر دعوته: «سبحانك أنت ولي كل شيء لا يخفي عليك مكانه ولا زمانه ولا بلده ولا إشفاق قلب والديه، ولا يخفي عليك تألف قلوب المسلمين على دعوة له، دعوة تنجيه من وحشة ووحدة وموت ودمار».
ومن بين الدعوات التي رددها «عطية» خلال البث المباشر من أجل الطفل ريان: «اللهم أخرجه عبداً صالحا من ذرية طيبة صالحة تعبدك حق عبادتك وأكتب في ذريتنا النفع أجمعين، اللهم إنه قد نزل بك وكل حي نازل بك حتى لو كان في بيته لا غنى له عن رحمتك ونجاتك ومددك وفضلك، يا صاحب الفضل العظيم نجي الطفل ريان ونجي يا رب من هو مثل ريان نزل بئر الحياة ولا يستطيع فيه التحرك ولا التصرف».