أخنوش ينافس أخنوش على رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار

كشف حزب التجمع الوطني للأحرار، عن لائحة الترشيحات لرئاسة الحزب، مشيرا إلى أن الإدارة المركزية، توصلت بطلب واحد للترشح، ويتعلق الأمر بعزيز أخنوش.

وأعلن المكتب السياسي لحزب الحمامة في بلاغ أصدره اليوم الحمعة، عقب اجتماعه مساء أمس الخميس برئاسة عزيز أخنوش، عن تعيين راشيد الطالبي العلمي لترؤس الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس الحزب، كما تنص على ذلك مقتضيات المادة 33 من النظام الأساسي للحزب.

وذكر البلاغ، أن أعضاء المكتب السياسي، تداولوا في الحسابات السنوية منذ المؤتمر الوطني السادس، حيث أشاد الجميع بحسن تدبير هذه المرحلة، التي شهدت تميزت بالتقيد الدقيق لمبادئ الحكامة الجيدة، مبرزا أن حزب الأحرار، سدد كل المبالغ الواجب إرجاعها للدولة، فضلا عن تشييد مقر جديد للحزب ، كما أوصى المكتب السياسي أعضاء المؤتمر الوطني السابع بالمصادقة على تصفية الذمة المالية.

بعد ذلك، انتقل المكتب السياسي لمناقشة مشروع ميزانية 2022، الذي يعكس، بحسب المصدر نفسه، ” منهج حسن التدبير، المحاط بكل ضمانات الحكامة الجيدة، التي جعلها الحزب سبيلا لا محيد عنه”.

وأضاف البلاغ، أن أعضاء المكتب السياسي، تداولوا أيضا في لوائح أعضاء اللجان الجهوية والوطنية للتأديب والتحكيم، وأعضاء لجنة الترشيحات و لجنة مغاربة العالم، وأعضاء لجنة مراقبة مالية الحزب، و أعضاء لجنة المناصفة و تكافؤ الفرص في أفق عرضها للتصويت في الدورة الأولى للمجلس الوطني.

وسجل المصدر نفسه، أنه “بعد نقاش عميق ومستفيض، توقف أعضاء المكتب باعتزاز كبير وافتخار عميق عند مسار الحزب منذ المؤتمر الوطني السادس، الذي تميز بالجدية والمسؤولية ونكران الذات والذي تكلل بالتوفيق في كل المحطات، معبرين في نفس الإطار عن شكرهم لرئيس الحزب عزيز أخنوش، ولكل المناضلين الأحرار المنسقين والمنخرطين ولكل الهيئات الموازية.

إلى ذلك، شدد أعضاء المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، على ضرورة إنجاح هذه المرحلة، مؤكدين أن هذه اللحظة مهمة جدا ومفصلية في تاريخ الحزب، تؤهله أكثر من أي وقت مضى لتجسيد مرجعيته وأفكاره، كما رسمها آبائه المؤسسون، والتي تتطلع لبناء مجتمع حداثي قائم على التماسك الاجتماعي والمساواة، والمساهمة إلى جانب كافة القوى الديمقراطية الوطنية، والمؤسسات الدستورية، في تكريس الريادة الإقليمية لبلادنا ومكانتها المتميزة قارياً ودولياً، والذود عن المصالح العليا للوطن.