يضع العالم يده على قلبه خوفا من ظهور موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد، خصوصا بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات في عدة دول، أبرزها الصين وكوريا الجنوبية ودول في أوروبا الغربية.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا الغربية ودول أخرى جعل الخبراء والسلطات الصحية في الولايات المتحدة في حالة تأهب لموجة أخرى من الجائحة.
وسجلت كوريا الجنوبية رقما قياسيا يوميا آخر من الوفيات جراء كوفيد-19، الخميس؛ في حين أعلن مسؤولو الصحة عن أكثر من 621 ألف إصابة جديدة.
وقبل يومين، سجلت الصين 5280 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وفق ما أعلنت لجنة الصحة الوطنية، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ عامين.
كما شهدت ألمانيا أكثر من 250 ألف حالة إصابة جديدة و249 حالة وفاة يوم الجمعة، مما جعل وزير الصحة يصف الوضع في البلاد بـ”الحرج”.
وأوضحت “واشنطن بوست” أن خبراء الأمراض المعدية يراقبون عن كثب السلالة الفرعية لمتحور أوميكرون، والمعروفة باسم “BA.2″، والتي يبدو أنها أكثر قابلية للانتقال والانتشار مقارنة مع السلالة الأصلية “BA.1”.
ومن غير الواضح حتى الآن عدد الأشخاص، الذين سيصابون بمضاعفات خطيرة، وكيف سيؤثر ذلك على المستشفيات ونظم الرعاية الصحية.
وقال مدير معهد “سكريبس للأبحاث” في سان دييغو بالولايات المتحدة، إريك توبول: “انتشر المتحور، حتى الآن، في 12 دولة على الأقل، من فنلندا إلى اليونان.. لا شك أن هناك موجة كبيرة”.
وانتقد خبراء، في وقت سابق، حكومات الدول لإرسالها رسالة خاطئة إلى مواطنيها، من خلال تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية، والإشارة إلى أن العالم يستعد لطي صفحة كورونا.