اقدم شرطي يعمل بالدائرة الامنية الثانية باولاد اوجيه القنيطرة على محاولة انتحار بواسطة سلاحه الوظيفي،بعد ان اطلق رصاصتين على مستوى الرأس ،احداها استقرت بجمجمته فيما اخترقت الرصاصة الأخرى الرأس، ما استوجب نقله على وجه السرعة إلى قسم مستعجلات المستشفى الإقليمي بالقنيطرة في حالة جد حرجة.
وحسب مصادر الجريدة، فإن الشرطي الذي التحق مؤخرا بالعمل في الدائرة الامنية الثانية،والبالغ من العمر 38 سنة، كان يعاني مشاكل اجتماعية، من المرجح ان تكون سببا في إقدامه الانتحار بواسطة سلاحه الوظيفي.
ورغم المجهودات الكبيرة للطاقم الطبي لمحاولة لإنقاذ حياته، الا ان قدر الله ما شاء فعل ،وافته المنية تاركا وراءه طفلة في عمر الزهور وزوجة حامل ، فيما باشرت مصالح الأمن الإقليمي أبحاثها وتحرياتها الأولية لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.