استيقظ المغاربة اليوم الجمعة على ارتفاعات جديدة في أسعار المحروقات السائلة التي تباع بمحطات الوقود بالمغرب، بالرغم من ان أسعار النفط تواصل التراجع دوليا.
الارتفاع في ثمن المحروقات التي تفاجا بها المغاربة اليوم تزيد وتنقص عن نصف درهم في اللتر بحسب المحطات.
هذا الرفع الجديد اعتبره المغاربة ممن يلجون فضاءات التواصل الاجتماعي بأنه أمر غريب، اكون شركات التوزيع بالمغرب تعمد إلى الرفع من السعر كلما سعد سعر البرميل ارتفاعات طفيفة وصعيفة جدا ولا تعمد لتخفيضه في السوق المغربية كلما تراجع سعر البرميل دوليا كما حصل قبل ايام، اذ تراجع سعر البرميل من 128 دولار البرميل في السوق الدولية إلى 96 ورغم ذلك لم تعمد شركات المحروقات بالمغرب الى تخفيض السعر الا ببضع سنتيمات قبل أن تعمد ارفعه من جديد منذ يوم امس.
هذه المؤشرات اعتبرها عدد من الفاعلين السياسيين بالمغرب بأنها تؤشر على أننا مقبلون على موجة ارتفاع كبيرة.
ذات الفاعلين الاول إلى أنه من الغريب في سوق المحروقات في بلدنا أن ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية ينعكس فورا على الأثمنة في محطات البنزين، في حين أن الانخفاضات تمشي الهوينا.
وفي ظل هذا الغضب والاستغراب، تظل الحكومة ورىيسها عزيز أخنوش الذي يعتبر الفاعل الاقتصادي المهيمن على قطاع المحروقات بنسبة تفوق 40 في المائة، في وضع المتفرج كونه المستفيد ماديا ما دام في وضع يسمح له بالجنه بين السلطة والثورة والنفوذبن الاقتصادي والسياسي.