قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني،إننا “مازلنا في البداية”، محذرا من المبالغة في التفاؤل بمستقبل المنتخب الوطني المغربي بعد الأداء الجيد الذي ظهرت به النخبة الوطنية في المباراة السابقة، مشيرا إلى أنه يتطلع، في المباراة المقبلة أمام الباراغواي، إلى تأكيد المستوى الجيد الذي ظهر به جميع اللاعبين أمام الشيلي.
وأضاف الركراكي، في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم، أنه سيعمل على الحفاظ على 80 في المائة من التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة أمام الشيلي، في إطار تكريس الانسجام بين اللاعبين، مشيرا إلى أنه قد يعتمد على اللاعب أمين حارث في التشكيلة الرسمية من أجل الوقوف، جيدا، على إمكانياته، كذلك الشأن بالنسبة للمهاجم رايان مايي.
وتحدث الركراكي عن كثرة الخيارات أمامه لاختيار التشكيلة التي ستشارك في نهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022″، وقال: “أوجعني رأسي في اليومين الماضيين، حين ترى بنك الاحتياط وترى الأداء الذي قدمه اللاعبون، تبقى حائرا، أنا لست هنا لتجريب اللاعبين، لأن كأس العالم على بعد أقل من شهرين، لكن ليس لدي خيارات كثيرة، نحن في مرحلة مستعجلة، جميع اللاعبين أظهروا انسجاما كبيرا في المباراة السابقة وكأنهم يلعبون مع بعضهم منذ مدة طويلة”.
وأشار الركراكي إلى أن التحدي الأكبر، الذي يواجهه، حاليا، هو “الحفاظ على توازننا”، مبرزا: “يجب علينا تأكيد المستوى الذي ظهرنا به أمام شيلي، إذا أردنا أن نكون فريقا متفوقا، علينا تأكيد أدائنا في المباراة المقبلة أمام باراغواي”.
وقال مدرب المنتخب الوطني، “النصيري لاعب مغربي، أسعدنا سابقا حين كان يحرز الأهداف في إشبيلية، وهو الآن يمر بفترة صعبة، وإذا كان يستحق اللعب، فإني سأعتمد عليه، وإذا لم يكن يستحق اللعب، فلن أعتمد عليه، لكن دورنا نحن المغاربة تشجيعه ودعمه، لأنه لن يلقى الدعم من الإسبانيين، بل من المغاربة”.
وأضاف الركراكي، “من يسألني هل سيذهب النصيري إلى كأس العالم أو لا، أقول له إنه سيذهب، لأنه مازال شابا قادرا على التطور، وسنحتاجه في المستقبل، ومن المكن أن يقودنا للفوز بكأس إفريقيا 2024، لكن في المقابل على النصيري أن يجتهد وأن يساعد نفسه”.