بعد أزمة تذاكر مباراة المنتخب المغربي والمنتخب الفرنسي التي ستجمع بينهما خلال الساعات القادمة، أصبح الكثير من الفاعلين الرياضيين والاعلاميين يشيرون بأصابع الاتهام إلى مسؤولين عن كرة القدم المغربية كأحد الأسباب في حصول هذه الأزمة.
وتداول بعض المراقبين اسم محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، كواحد من الأشخاص الذين “استولوا” على عدد ضخم من تذاكر المباراة واختفى عن الأنظار.
وكتب البعض أن “محمد بودريقة بات المطلوب رقم 1 بالدوحة، بعدما أخذ تذاكر الجامعة الملكية لكرة القدم واختفى عن الأنظار”.
حتى البرلمانيين، تشير بعض التقارير عجزوا عن الحصول على تذاكر مباراة المنتخب المغربي ضد المنتخب الفرنسي:، التي ستنطلق عند الساعة الثامنة بالتوقيت المغربي.
ونبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه إذا صح خبر استيلاء بودريقة أو مسؤولين آخرين بالجامعة الملكية لكرة القدم على تذاكر المباراة والاختفاء عن الأنظار، فيعد أكبر تشويش على المنتخب المغربي الذي يحتاج كثيرا لمساند الجماهير المغربية ضد بطل العالم للنسخة الماضية من كأس العالم التي جرت بروسيا قبل أربع سنوات.
وتعالت بعض الأصوات، ومنهم الدولي المغربي السابق يوسف شيبو، المقيم بقطر، تطالب بمحاسبة كل من تورط في إحداث أزمة التذاكر وحرمان الآلاف من المغاربة الذين يوجودون بقطر أو العالقين بمطارات قطر، بعدما قدموا من المغرب خلال الساعات الأخيرة قبل أن يفاجؤوا بعدم وجود تذاكر لولوج ملعب المباراة هذا المساء.