قال مركز الأبحاث الأمريكي “المجلس الأطلسي”، أن مغامرة أسود الأطلس خلال كأس العالم في قطر، شكلت أكثر من مجرد إنجاز رياضي، ويمكن وصفها بثورة في ثقافة كرة القدم.
وأكد مركز البحث الأمريكي نفسه، في تحليل نشره على موقعه الإلكتروني، أن إنجاز المنتخب الوطني المغربي، ببلوغه نصف نهائي البطولة، يعد “ثورة في ثقافة كرة القدم”، خاصة بالنسبة للأفارقة والعرب عبر العالم، كما يعتبر ثأرا تاريخيا بالنسبة لجميع الحالمين من كافة بلدان الجنوب، حسب نفس المصدر.
وأكد المصدر نفسه، أن صور اللاعبين وهم في وضعية سجود الشكر عقب كل مباراة، وصور التضامن الأسري من خلال معانقة اللاعبين لآبائهم وأمهاتهم، ورفع العلم الفلسطيني في كل صورة تذكارية، تعد بمثابة تحد لثقافة كرة القدم المتمركزة حول الغرب، كما تشهد على تنوع أكبر ومجموعة شاملة من الرموز التي تختلف، من الناحية المعرفية، عن العالم البراق الاعتيادي لمنافسات كأس العالم
وأشار المركز، إلى إعادة ملايين الشباب والأطفال العرب تحديد مواصفات نجومهم في عالم كرة القدم، بعد مشهد مغادرة البرتغالي كريستيانو رونالدو الملعب باكيا، فقد وجدوا لأنفسهم أبطالا جددا، من قبيل حكيم زياش وأشرف حكيمي وياسين بونو.