نوّه وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد بالمسرحيين المغاربة الذين يقومون بجهود من أجل في تجويد المسرح، مسجلاً ب”كثير من الاعتزاز والفخر حضورهم المشرف وتتويجهم في مختلف المهرجانات داخل الوطن وخارجها”.
وقال بنسعيد في كلمته بمناسبة الجلسة الافتتاحية للمهرجان العربي للمسرح في دورته 13 التي تحتضنها مدينة الدار البيضاء، “نحرص على التنويه بالمسرحيين المغاربة الذين لا يدخرون جهدا في تجويد أدائهم وتحسين اشتغالهم. ونسجل بكثير من الاعتزاز والفخر حضورهم المشرف وتتويجهم في مختلف المهرجانات والتظاهرات المسرحية داخل وخارج أرض الوطن”.
وتابع بنسعيد: “للمرة الثانية، تقام هذه التظاهرة في المغرب، أرض السلام واللقاء والتسامح. فقد احتضنت الرباط الدورة السابعة عام 2015. وها هي الدورة 13 تنظم بالدار البيضاء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتعاون بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية”.
وأضاف، “وإننا سعداء لاستقبال هذا المهرجان الكبير الذي تأسس لينشر، عبر لغة المسرح، قيم السلام والتسامح. تظاهرة وازنة في العالم العربي، بشعار ” نحو مسرح جديد متجدد “، وهي دعوة صريحة لتقوية المسرح العربي وتطوير آلياته، ليكون مسرحا منفتحا يتعاطى مع قضايا الحاضر والمستقبل”.
وقال الوزير بنسعيد، “ولا تفوتنا هذه الفرصة دون أن نشيد بنساء ورجال المسرح عبر مختلف البلاد العربية لجهودهم في النهوض بأبي الفنون إبداعا وأداء وتنظيرا”.
وتابع ذات المتحدث، “لقد حق علينا أن نتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى كل أطر وأعضاء الهيئة العربية للمسرح تحت الرئاسة الكريمة لحضرة صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وذلك عرفانا منا لما بذلوه من أيادي بيضاء لفائدة المسرح العربي، وأيضا لما قدموه من دعم و إنجاح هذه الدورة المباركة”.
وجدد بنسعيد “الترحاب والشكر إلى كافة المشاركين من فرق مسرحية وفنانين ومحاضرين ومؤطرين وتقنيين…والشكر موصول أيضا إلى أعضاء لجان التحضير والتنظيم وكل جنود الخفاء”.