اهتز الرأي العام المغربي و الرياضي على وجه الخصوص صباح اليوم على واقعة تعكس الواقع المر الذي يعيشه الرياضيين المغاربة، ففي الوقت الذي يحتفي المغاربة بحفل افتتاح “الموندياليتو” ويتداولون فيديوهات وصور رائعة، لا حديث بين عدد كبير من أبناء الحسيمة، إلا عن خبر وصول حارس شباب الريف الحسيمي، محمد أمين بنقدور، إلى إسبانيا، عبر قارب خشبي، في الساعات الأولى من صباح يومه الخميس، رفقة أزيد من 52 مهاجرا سريا.
وأوضحت مصادر محلية، أن خفر السواح الإسباني، تدخل في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 02 فبراير، لإنقاذ الماهاجرين المغاربة، الذين كانوا على متن قارب خشبي في عرض البحر الأبيض المتوسط.
وحسب ذات المصادر، فقد تم رصد القارب من قبل صيادين إسبان، الذين أشعروا السلطات، قبل أن تتدخل عبر إرسال قارب إلى مكانهم، حيث تم نقلهم إلى ميناء ملاقة.
وتم إخضاع المهاجرين الذين ينحدر أغلبهم من مدينة الحسيمة، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا، كما قدمت لهم الرعاية الصحية من قبل عناصر الصليب الأحمر، في انتظار إيداعهم مركزا مؤقتا لاستقبال المهاجرين.