أدان المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، ما وصفه ب”تجريم الاحتجاج والتخويف والترهيب والمحاكمات والاعذارات والتنبيهات والتوقيفات، مطالباً الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بتلبية مطالب نساء ورجال التعليم.
ودعت النقابة في بلاغ لمكتبها الوطني توصل “نيوز33” بنسخة منه إلى “خوض إضراب وطني الاثنين والثلاثاء 20 و21 فبراير 2023 مصحوب بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية الاثنين 20 فبراير.
كما دعا إلى “تجسيد قيم التضامن بحمل الشارات وتنظيم وقفات تضامنية بالمؤسسات التعليمية مع الموقوفين/ات خلال فترات الاستراحة أيام 13 و14 و15 فبراير 2023”.
وأكدت النقابة على أنّ الحكومة ووزارة التربية الوطنية، “لم تجد من وسيلة للخروج من وضعية انسداد الأفق وكسر شوكة مقاومة ونضالات الشغيلة التعليمية إلا بالإمعان في سياسة الترهيب والتهديد واتخاذ إجراءات تعسفية من تنبيهات وإعذارات وتوقيفات مؤقتة عن العمل، لتكسير معركة مقاطعة مسك وتسليم النقط”.