أكدت تقارير إعلامية أن إسبانيا والبرتغال تدرسان ضم المغرب لملفهما المشترك عوض أوكرانيا، لتنظيم منافسات كأس العالم سنة 2030.
وأوضحت صحيفة “أس” أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يدرس ضم المغرب إلى الملف المشترك مع البرتغال الخاص باستضافة كأس العالم عام 2030، في حال تعذر على أوكرانيا التواجد ضمن هذا الملف بسبب العقوبات المسلطة على رئيس اتحادها بسبب شبهة فساد.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يريد التفاوض من الآن مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب القرب الجغرافي للمغرب مع إسبانيا والبرتغال.
وتأتي هذه الخطوة رغم تحفظ الاتحاد الدولي “فيفا” والاتحاد الأوروبي “يويفا” على الملفات المشتركة لتنظيم كأس العالم 2030 في دول من قارات مختلفة.
كما ذكرت شبكة “ذا أثليتك” الأمريكية في تقرير لها أن الملف كان من المقرر أن يكون بين الثلاثي إسبانيا والبرتغال وأوكرانيا، لكن الحرب الروسية الأوكرانية واتهامات رئيس اتحادها صعبت من موقف كييف في أن تستطيع الاستعداد بالشكل الأمثل لاستضافة المونديال عقب سبع سنوات.
وأضاف المصدر نفسه أن رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم أندري بافيلكو، تم القبض عليه في شهر نونبر الماضي بتهم الاحتيال وغسيل الأموال، وهي التهم التي نفاها.
وأشار التقرير إلى أن التقارب الجغرافي بين المغرب وإسبانيا الذي يبلغ 14 كيلومترا فقط في أقرب نقطة بين البلدين، سساعد الملف في الحصول على أصوات أكثر، في المقابل فإن أقرب مسافة بين أوكرانيا وإسبانيا هي 1000 ميل، والمسافة بين الدولة الواقعة في شرق أوروبا والبرتغال أكبر من ذلك.
وسبق للمغرب التقدم بطلب استضافة المونديال خمس مرات من قبل، خلال أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، غير أنه فشل في الفوز بأي منها.
ومن المقرر الإعلان عن الملف الفائز بحق تنظيم المونديال في اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2024، حيث سيتنافس الملف المذكور مع الملف السعودي المصري اليوناني، وملف أوروجواي والأرجنتين وباراجواي وتشيلي.