تعليقا على تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، التي وضعت المغرب في الرتبة 144 عالميا بمؤشر حرية الصحافة هذه السنة، قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه المؤسسة معروفة بعدائها للملكة المغربية.
وأضاف بايتاس خلال الندوة الصحفية التي تعقب مجلس الحكومة، أن “الحكومة المغربية تتقبل بصدر رحب جميع الانتقادات شريطة أن تكون موضوعية وبناءة”.
المسؤول الحكومي أكد أن مؤسسة “مراسلون بلا حدود” أصبحت مطية أجندات معادية للمغرب، ولا علاقة لها بالصحافة ببلادنا.
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية قد قالت أن مستوى المغرب في مؤشر حرية الصحافة، قد تراجع بـ9 درجات، منتقلا من الرتبة 135 عام 2022 إلى الرتبة 144 هذه السنة.
وسجل التقرير أن تراجع المغرب إلى المراتب المتأخرة في مؤشر حرية الصحافة يعزى إلى “استمرار الاعتقالات في صفوف الصحافيين”، معتبرة أن “السنوات الخمس الماضية، ابتلي الصحافيون المستقلون بفضائح جنسية مثل الاغتصاب والاتجار بالبشر والزنا وإجراء عمليات إجهاض غير قانونية”.