قدم الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، عرضا حول ملف ترشيح المغرب لمونديال 2030، رفقة إسبانيا والبرتغال.
جاء ذلك في الاجتماع الأول للجنة التي ستشرف على تقديم ملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2030، والذي ترأسه عزيز أخنوش، مباشرة بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، اليوم الخميس.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن هذا الاجتماع يأتي تبعا لإعلان الملك محمد، يوم 16 مارس بكيغالي، ترشح المغرب المشترك لتنظيم مونديال 2030، وبعد إسناد الملك، الأسبوع الماضي، لفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رئاسة اللجنة المكلفة بملف الترشيح.
وتم خلال الاجتماع التطرق لهذا الموضوع من مختلف جوانبه التنظيمية واللوجستيكية، حيث قدم فوزي لقجع، عرضا يتضمن شقين، الأول مرتبط بتصور بلادنا لملف الترشيح، والثاني يتعلق بخطة التنفيذ.
وفي كلمة له خلال الاجتماع، استحضر رئيس الحكومة، ما جاء في رسالة الملك محمد السادس، بمناسبة تسلمه جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بكيغالي، معاني ودلالات هذا الترشح الثلاثي الذي “يحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي”.
وأشار أخنوش، إلى أن تقدم المغرب لاحتضان كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، يعكس حرص جلالته منذ توليه العرش على وضع الرياضة في صلب كل مسلسل تنموي.
وأضاف أخنوش، أن هذا الترشيح الثلاثي يشكل أفقا جديدا في الشراكة الاستراتيجية، ويكرس لجيل جديد من التعاون والشراكات، ويعكس توحيد جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية، ويجسد كما قال الملك في رسالته بكيغالي، “أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”.
وشدد المتحدث، على أن الحكومة معبئة لتوفير كافة شروط نجاح اللجنة في أداء مهامها، المتعلقة بالإشراف على تقديم ملف ترشح بلادنا لاحتضان مونديال 2030 لكرة القدم.