تظاهر عشرات الآلاف، أمس السبت، ضد “عنف الشرطة” في مدن فرنسية عدة، بينها باريس، حيث أصيب ثلاثة شرطيين بجروح طفيفة في هجوم استهدف سيارتهم.
وتظاهر نحو 31300 شخص في كل أنحاء البلاد، بينهم 9 آلاف في باريس وفق وزارة الداخلية، بينما قالت الكونفدرالية العامة للشغل “سي جي تي” وحزب “إل إف إي” اليساري الراديكالي إن عدد المتظاهرين بلغ نحو 80 ألفاً، بينهم 15 ألفاً في العاصمة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت نحو مائة منظمة نقابية وسياسية وتجمعات أخرى من أحياء الطبقة العاملة قد دعت إلى هذه المظاهرة التي حظيت أيضاً بدعم 150 شخصية سينمائية.
وأظهرت لقطات مصورة نشرها قائد شرطة باريس لوران نونيز على منصة إكس، تويتر سابقا، سيارة شرطة تتعرض لهجوم بقضبان حديدية بينما كانت تسير. وأضاف نونيز أن بنكاً هوجم أيضاً.
وكان الغضب بسبب مقتل نائل مرزوق، 17 عاما، على يد الشرطة في يونيو الماضي حاضراً في احتجاجات السبت، لكنها أيضاً شهدت مطالبة المشاركين بدعم حقوق المهاجرين وتوفير مسكن مناسب وتحقيق عدالة اقتصادية.