و يستمر الإضراب لليوم 14..التلميذ المغربي أكبر ضحية لشد الحبل بين الحكومة و الأساتذة

 

يدخل إضراب نساء ورجال التعليم بالمغرب يومهم الرابع عشر خلال الدخول المدرسي 2023/2024 بالمؤسسات التعليمية العمومية المغربية، والذي شرع في تنفيذه منذ 5 أكتوبر الماضي، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، رافقته احتجاجات واعتصامات داخل الدارس، ومسيرات لم يتوقّف نزيفها بعد.

 

ولم تشفع دعوة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، في جلسة استماع إلى مطالب نساء ورجال التعليم الذين انتفضوا ضد “النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية”، والذي أطلقوا عليه اسم “نظام المآسي”، بعدما عقد الوزير يونس السّكوري جلسات استماع مماثلة مع النقابات التعليمية، من دون التوصل بأي رد حكومي لمطالب الأستاذات والأساتذة.

ويتزامن ذلك، مع دعوة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يلم نحو 23 هيئة وتنسيقية، لإضراب وطني ينطلق اليوم الاثنين 13 نونبر الجاري، ويدوم ثلاثة أيام، شأنهم شأن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتنسيقية الموحدة لأساتذة الثانوي التي دعت إضراب وطني مماثلة، والتنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم، والذين وحدتهم المطالب ووحدهم الاضراب الوطني، رغم التهديدات التي باشرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومعها الحكومة، للاقتطاع من أجور المضربات والمضربين. وهو ما أجّج غضب نساء ورجال التعليم بالمغرب الذين يتجاوز عددهم 283 ألفا، يشتغلون في ما يفوق 12 ألف مؤسسة تعليمية.

أساتذةإضرابالحكومةالوزارة
تعليقات (0)
أضف تعليق