بالرغم من دعوة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، النقابات التعليمية إلى جلسة حوار، على خلفية سلسلة الاجتجاجات التي يخوضونها منذ أسابيع، يبدو أن أساتذة التربية الوطنية تجاهلوا هذه الدعوة وأعلنوا عن الشروع في إضراب جديد عن العمل خلال هذا الأسبوع.
وشرع الأساتذة اليوم الاثنين في خوض إضراب عام وطني بقطاع التعليم، وستواصل هذا الإضراب غدا الثلاثاء والأربعاء والخميس 27 و 28 و 29 و 30 نونبر الجاري.
وسيكون هذا الإضراب الوطني مرفوقا بتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات أو الأكاديميات، يوم الأربعاء 29 نونبر 2023 على الساعة العاشرة صباحا، والتوقف عن العمل يومي الجمعة والسبت 01 و 02 دجنبر المقبل.
وعبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي دعا إلى هذا الاضراب، عن رفضه للنظام الأساسي الخاص بالشغيلة التعليمية، الذي كان النقطة التي أفاضت كأس غضب أساتذة التعليم.
وانتقد التنسيق استمرار الحكومة في تنزيل ما سمّاه “نظام المآسي” (النظام الأساسي)، عبر المراسلات والمذكرات الوزارية، ونهج نفس أسلوب الحوارات المغشوشة مغيبة عمدا الممثلين الحقيقيين لنساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين.
ودعا المضدر نفسه وزارة التربية الوطنية، إلى إعادة جدولة الفروض نظرا للتأخر في تقديمها وإنجازها لتحقيق تكافؤ الفرص بين تلاميذ الأسر المغربية.