قال الناخب الوطني، وليد الركراكي،أمس الثلاثاء، إنه توصل بتهديدات بعد واقعة الكونغو الديمقراطية والمنتخب المغربي، برسم الجولة الثانية من منافسات كأس إفريقيا.
وأكد الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة المنتخب الزامبي اليوم، أنه تم التعاطي مع الأحداث الأخيرة بنوع من المبالغة.
وأضاف مدرب الأسود، أنه لم يتفوه بعبارات عنصرية، بعد انتهاء المقابلة.
وتابع المتحدث ذاته، “هذا أمر مخجل، وسأدافع عن صورتي التي اشتغلت عليها لسنوات”.
وأبرز ذات المتحدث، أنه توصل برسائل عنصرية وتهديدات بالقتل بعد تحدثه مع الكونغولي شانسيل مبيمبا، مؤكدا أن مستقبلا سيصافح المدرب والحكم فقط.
وأوضح وليد الركراكي، أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ستستمع له وستفتح تحقيقا في الموضوع.
ودعا مدرب الأسود، كافة الجماهير والعناصر الوطنية، للتركيز على القادم في هذه المنافسة القارية.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد فتحت تحقيقا للكشف عن أسباب الشجار بين لاعبي المغرب والكونغو، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات كأس إفريقيا.
وكشفت تقارير إعلامية من داخل الكوت الديفوار، أن الكاف سيتخذ العقوبات اللازمة في حق المتورطين في هذا الشجار، فور انتهاء من التحقيقات.
وأكدت ذات المصادر، أن هذا القرار يأتي بعدما انتشرت صور غير رياضية في مختلف القنوات العالمية، مباشرة بعد نهاية المقابلة بين المغرب والكونغو الديمقراطية، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.