قدم مساعد الناخب الوطني، رشيد بنمحمود، وقائد المنتخب الوطني المغربي، رومان سايس، اعتذارهما للشعب المغربي عقب الإقصاء المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج على يد المنتخب الجنوب إفريقي من الدور ثمن النهائي.
وقال بنمحمود في تصريحات عقب المواجهة: “الإقصاء مر لنا وللشعب المغربي الذي أدرنا تحقيق طموحه، خلقنا بعض الفرص التي أهدرناها ودفعنا ثمنها غاليا بتوديع المنافسة، غياب زياش وبوفال صعب علينا المأمورية، ونعتذر للشعب المغربي لأننا لم نقم بعملنا، نتمنى مستقبلا في النسخة التي سنستقبلها في المغرب أن نحقق اللقب”.
وختم: “صراحة حتى التحكيم لم يكن في المستوى ونرفز اللاعبين والمسؤولية نتحملها جميعا ونكرر اعتذارنا مرة أخرى للجماهير المغربية”.
من جهته، انتقد القائد رومان سايس التحكيم موضحا: “قبل انطلاق المنافسات الكبرى، يتحدثون معنا عن التحكيم، ولكن يجب التوقف عن اعتبار الناس أغبياء، لأن بعض القرارات التحكيمية يمكن أن تغير مسار المباراة، أنا لا أفهم كيف تم رفض هدفنا، حيث لا يوجد هناك تسلل، والحكم رفع الراية، أحيانا يتم ترك اللعب يستمر، وأحيان أخرى الحكم يأمر بالتوقف ويعلن عن خطأ وهذا غير معقول”.
وبخصوص أطوار المباراة، قال سايس: “إذا أردت الفوز بالمباريات، فعليك تسجيل الأهداف، هناك لحظات عليك فيها قتل المباراة، لأنه ستتم معاقبتنا إن لم نقم بذلك وذلك ما حدث فمن محاولة واحدة سجلوا هدفا، بينما نحن لا نضع الكرة في الشباك”.
وقدم سايس اعتذاره بعد الإقصاء المبكر للمنتخب المغربي: “يجب أن نتطور، واليوم بكل تأكيد نشعر بحسرة كبيرة، وجعلنا شعبنا حزينا، أود أن أقدم لهم اعتذاري، ولكننا قدمنا كل شيء وسنعود أقوى إن شاء الله”.