فجر أمين رغيب، الخبير في المعلوميات والأمن الرقمي، فضيحة من العيار الثقيل، مشيرا إلى وجود ملفات تضم صورا وفيديوهات مخلة بالحياء لفتيات مغربيات استعلمن تطبيقات الهواتف الذكية من أجل التعديل على صورهن، مما ساهم في اختراق هواتفهن وتسريب صور مخلة بالخياء بالرغم من الاحتفاظ بتلك الصور بشكل خاص وعدم نشرها.
وحذر رغيب أمين، من خلال بث مباشر على صفحته الرسمية بالفايسبوك المواطنين المغاربة من تحميل أي تطبيق كيفما كان نوعه، على اعتبار أن هناك فتيات صورن أنفسهن بتطبيق “سناب شات” مثلا، ليجدن صورهن وفيديوهاتهن في مجموعة على شكل google drive وهن عاريات وفي وضعيات مخلة. مشددا على أن صور الأشخاص المقرصنة مرفقة بأسمائهم الكاملة في مجلدات خاصة، مشددا على أن ما شاهده يندى له الجبين ويعتبر فضيحة بكل المقاييس.
وقال رغيب أن هناك فيلات ومنازل للكراء مجهزة بكاميرات المراقبة الغاية منها تصوير الناس في غفلة منهم ودون علمهم، مشيرا إلى انه سبق وتطرق إلى كيفية الكشف عن تلك الكاميرات، مشددا على أنه فوجئ بسيدة رفقة زوجها وأبنائهما ضمن ضحايا تلك الممارسة، داعيا إلى التأكد من عدم وجود كاميرا المراقبة في المساكن المخصصة للكراء اليومي أو الشهري.
ودعا رغيب إلى عدم تحميل أي تطبيق على الهواتف دون ضمانات سلامته ، مشيرا إلى أن الملفات المذكورة لا تخص المغربيات فقط بل هناك أيضا جزائريات معنيات بهذه القرصنة.