طالب عدد من النواب في البرلمان الأوروبي، بطرد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ومن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، بسبب ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من أشهر.
ويأتي هذا الطلب المقدم من النواب الأوروبيين، بعدما دعت 12 دولة في اتحاد غرب آسيا الأسبوع الماضي، إلى حظر إسرائيل من المشاركة في جميع المسابقات الدولية، تضمانا مع فلسطين.
وجاء في الرسالة التي بعثها اتحاد غرب آسيا: “نحن اتحادات غرب آسيا لكرة القدم، التي تشمل جميع أعضائها، ندعو (الفيفا) واتحادات كرة القدم والاتحادات الأعضاء للانضمام إلينا في اتخاذ موقف حاسم ضد الفظائع المرتكبة في فلسطين وجرائم الحرب في غزة، من خلال إدانة القتل من المدنيين الأبرياء بما في ذلك اللاعبون والمدربون والحكام والمسؤولين، وتدمير البنية التحتية لكرة القدم، واتخاذ جبهة موحدة في عزل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم حتى تتوقف هذه الأعمال العدوانية”.
وتأتي هذه المبادرة التي يقودها النائب الإسباني “مانو بينيدا”، في إطار الضغط الذي تمارسه العديد من الجهات وفي مختلف المجالات من أجل الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني بغزة.
ووقع 13 عضوا في البرلمان الأوروبي الرسالة المذكورة، حيث تم بعثها إلى “فيفا” و”ويفا”، للمطالبة فيها بطرد إسرائيل من الهيئتين الكرويتين كشكل من أشكال الضغط لوقف معاناة الشعب الفلسطيني.