توترت العلاقة بين مسؤولي المغرب الفاسي لكرة القدم ومدربه السابق طارق السكيتيوي الملتحق بتدريب المنتخب الأولمبي. وكثر التدافع بين الطرفين بشكل وصل لحد مطالبة السكيتيوي بكل مستحقاته المتبقية، ولجوء الإدارة إلى إثبات غيابه عن مباراة والتداريب استعدادا للتشكي من ذلك.
واستعان الفرق بمفوض قضائي بابتدائية فاس، لتوثيق غياب المدرب السابق للمغرب الفاسي وابنه طارق السكيتيوي، سيما عن الحصص التدريبية ومباراة الفريق أمام اتحاد طنجة التي انتصر فيها بهدفين لهدف واحد في غياب السكيتيوي عن المباراة وكرسي احتياطها، كما بديله التونسي عبد الحق بنسلطان.
وفي رد فعل الإدارة على تشبث السكيتيوي بكل مستحقاته، لجأت لمحاولة إثبات غيابه عن تلك المباراة برسم الدورة 23، والتداريب التي أعقبتها بواسطة مفوض قضائي أنجز محضرا بذلك وينتظر أن يستعان به في مواجهة الطرفين أمام الجهات المختصة الإدارية منها والقضائية في حالة اقتضاء الأمر ذلك.
ورفض السكيتيوي فسخ عقده مع المغرب الفاسي رغم التحاقه رسيما بتدريب المنتخب الأولمبي، متشبثا بتسلم كل مستحقاته المالية العالقة بذمة الفريق الفاسي، مشترطا ذلك لفسخ العقد، ما جعل مسؤولي الفريق في موقف حرج إبان إجراء مباراته أمام اتحاد طنجة، استحال فيها جلوس بنسلطان في دكة احتياطه.
ولم يحصل الفريق على أي وثيقة تؤكد فسخ العقد الخاص بالمدرب السكيتيوي، ما جعل جلوس عبد الحي بنسلطان في كرسي احتياط الفريق في تلك المباراة، مستحيلا، ما وضع الفريق ومسؤولي في موقف حرج أكثر من الحرج الذي يحسونه أمام الجمهور في ظل استمرار غضبه على استمرار الأزمة المالية