كشف إبراهيم دياز، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، مساء الخميس 14 مارس 2024، بعضا من خبايا تفضيله اللعب للمنتخب الوطني المغربي، وقال إن الأمر يتعلق باختيار “القلب”، مؤكدا أنه “دائما أقرر بقلبي”.
في حديث مع البرنامج الرياضي الشهير “إل لارغويرو” (El larguero)، على إذاعة “كادينا سير”، مساء الخميس 14 مارس 2024، قال إبراهيم دياز إنه لم يساوم المنتخب الإسباني أو المغربي من أجل الموافقة على اللعب لأحدهما، بل إنه اختار اللعب للمنتخب المغربي بقلبه، مبرزا: “أنا دائما أقرر بقلبي، وهذا هو الحال أيضا هذه المرة. أنا فتى لديه أحلام بسيطة”.
وأشار دياز إلى أن المسؤولين المغاربة قدموا له مشروعا جيد جدا من الناحية الرياضية، كما أظهروا له مودة كبيرة، مبرزا أنه مثلما هو اسباني 100 في المائة، فإنه مغربي أيضا 100 في المائة.
وفي هذا السياق قال دياز: “لقد نشأت في إسبانيا. إذا كان علي أن أسجل هدفا في مرمى إسبانيا، سأكون سعيدا بالطبع، لكنني أفضل أيضا أن أسجل الأهداف في مرمى فريق آخر. الحب الذي منحته لي إسبانيا والمغرب عظيم للغاية، فهما دولتان رائعتان. لدي جذور مغربية، لكنني نشأت في إسبانيا، هل سأحتفل بهدف في مرمى إسبانيا؟ لا أعرف الآن، ما أقوله الآن إني مقتنع بقراري بنسبة 100%”.
وحول ما إذ كان أراد مساومة الاتحاد الإسباني والضغط على المدرب لويس دي لافوينتي من أجل استدعائه للمنتخب الأول للمشاركة في كأس أوروبا، قال إبراهيم دياز: “لم أمارس أي ضغط أبدا، ولن أفعل ذلك أبدا. أنا أتحدث في الملعب. الملعب هو المكان الذي يكون فيه المرء جيدا، إذا كان دي لا فوينتي يشير إلي في هذا الأمر، فأنا لا أشعر بأن الأمر يعنيني. لا أضغط ولم أضغط في أي وقت”.
وتابع دياز أنه لم يطلب من مدرب المنتخب الإسباني ضمه إلى الفريق، مبرزا: “هذه ليست حالتي. أنا لست هذا النوع من الأشخاص، أريد أن أشكره على كل ما مررنا به معا. لقد قررت وهذا كل شيء. أنا ممتن جدا للمدرب، لقد كان جزءا من تطوري”
وأشار دياز إلى أن قرار لعبه للمنتخب الوطني المغربي لا رجعة فيه، مبرزا: “لقد تم اتخاذ القرار. الآن لم يعد الأمر يستحق التفكير فيما كان سيحدث لو حدث هذا الأمر أو ذاك. لم أكن أرغب في تغيير أي شيء. لم أكن أفكر فيما إذا كان لويس دي لا فوينتي سيتصل بي أم لا، ولم أتخذ قراري لأن المدرب لن يتصل بي”.