بالنسبة للبعض، يترادف شهر رمضان مع السهر، ولكن، تأتي هذه العادة على حساب صحتك.
ويتميز شهر رمضان بالعديد من العادات والتقاليد التي تغير من روتين الحياة اليومي، بحسب ما ذكره عدد من الخبراء.
وتؤثر بعض السلوكيات على صحة الصائمين، وتحرمهم من فوائد الصوم، مثل التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ.
وينام البعض لساعات أقل، وبشكل متقطع، وفي أوقات غير مناسبة.
وقد يؤدي هذا التغيير إلى مجموعة من التأثيرات السلبية، مثل قلة التركيز خاصةً أثناء القيادة، أو العمل، وتشتت الذهن، والنسيان، والتوتر، والعصبية، إضافةً للأرق.
ويسبب السهر خللاً في الجهاز المناعي، وهو خط الدفاع الأول ضد الأمراض، إلى جانب أعراض جسدية أخرى مثل الصداع، وفقدان الشهية، والخمول، وقلة كفاءة عضلات الجسم.
ويؤدي السهر لفترات الطويلة أيضاً إلى نقص في هرمون الميلاتونين الذي يفرزه الدماغ أثناء النوم ليلاً، ويؤدي ذلك إلى حدوث بعض الاضطرابات.
ولذلك، من المهم أخذ قسط وافر من الراحة خلال هذا الشهر، وتجنب تغيير مواعيد نومك بشكل مفاجئ.