في آخر قررتها ارتأت حكومة أخنوش تأجيل الزيادة المرتقبة في ثمن قنينة الغاز من الحجم الكبيرة التي كانت مقررة ابتداء من اليوم فاتح أبريل،إلى وقت لاحق، حيث لم يتوصل موزعي غاز البوتان بالمغرب بتعريفة الزيادة المقدرة بـ10 دراهم، وهو ما يبطل الحديث عن الزيادة في سعر “البوطا” بدءا من فاتح أبريل.
ووفق ما كشفته عدد من المصادر الإعلامية، فقد أكد عدد من أصحاب محلات البقالة عدم تلقيهم أي إشعار حتى الآن من شركات التوزيع بشأن زيادة قدرها 10 دراهم في ثمن “البوطة”.
و كان من المرتقب أن تشرع الحكومة ابتداء من شهر أبريل الجاري، في تطبيق زيادة 10 دراهم في ثمن قنينات غاز البوتان، وذلك بعد 4 أشهر من بدء صرف الدعم الاجتماعي المباشر للأسر الفقيرة والمعوزة.
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكتوبر الماضي في البرلمان، عن بدء الإلغاء التدريجي للدعم المخصصة لقنينات “البوطاغاز” من صندوق المقاصة ابتداء من سنة 2024، بحيث سيرتفع ثمن “البوطة” من 40 درهم إلى 50 درهم شهر أبريل المقبل.
وربطت الحكومة بين رفع سعر “البوطة” بواقع 10 دراهم كل سنة إلى غاية 2026، بحصول الأسر الهشة والفقيرة على الدعم الاجتماعي المباشر، ابتداء من دجنبر 2023، والذي لن يقل عن 500 درهم شهريا لكل أسرة.
ولم تلجأ الحكومة إلى تطبيق هذه الزيادة مباشرة بعد أول دفعة من “دعم الفقراء”، في دجنبر الماضي، حيث أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أنه سيتم منح فرصة 3 أشهر للأسر المستفيدة، قبل الرفع من ثمن قنينة “البوطاغاز” بـ10 دراهم.