دعا نادي الرجاء الرياضي جماهيره لعدم حضور مباراة شباب المحمدية، مساء الأحد، لحساب ثمن نهائي كأس العرش، بما في ذلك المتوفرة على التذاكر.
وطلب الرجاء الرياضي في بلاغ رسمي من جميع الجماهير الراجاوية عدم حضور مباراة الفريق أمام شباب المحمدية برسم دور الثمن النهائي لكأس العرش في ملعب البشير بالمحمدية بما في ذلك الجماهير المتوفرة على التذاكر، متعهدا بالكشف عن “الحقائق” بعد انتهاء المباراة.
وبرر النادي هذا القرار بتخطي عدد التذاكر الطاقة الاستيعابية للملعب، ويؤكد على أهمية الحفاظ على سلامة الجميع تفاديًا لأي انزلاقات قد تؤثر على دعم الفريق في المباريات القادمة.
إلى ذلك، “استنكر منخرطو فريق الرجاء البيضاوي بشدة الظروف التنظيمية “الكارثية” لمباراة الرجاء و شباب المحمدية برسم ثمن نهائي كأس العرش وما رافقها من تجاوزات تنظيمية تهدد سلامة تنقل جماهيره”.
وندد برلمان الرجاء “بإخلال مسؤولي فريق شباب المحمدية بوعودهم تجاه المكتب المديري لفريق الرجاء بمنحهم 5000 تذكرة عوض 6000 تذكرة المتفق عليها سلفا.
كما سجل المنخطرون “قيام الجهات المنظمة بتوجيه جمهور الفريق المنافس لشغل المقاعد المخصصة لجماهير الرجاء، مما كان حتما سيتسبب في احتقان وسط المدرجات، علما أن التذاكر التي طرحتها الجهة المنظمة تفوق الطاقة الاستيعابية لملعب البشير بالمحمدية”، يضيف البلاغ.
وثمن منخرطي الفريق قرار المكتب المديري بدعوة جماهير الرجاء لمقاطعة بما فيها جمهور “الكورفا سود” لمقاطعة هذه المباراة، وكذا المقابلتين المقبلتين المبرمجتين بملعب البشير احتجاجا على هذه الممارسات، وإسهاما في الرقي بالممارسة الكروية في البطولة الوطنية.
كما “حمل المنخرطون مسيري فريق شباب المحمدية كل المسؤولية فيما ما من شانه الاخلال بالسير العادي والسلمي للمباراة بعيدا عن كل احتقان حفظا لسلامة الجميع وحفاظا على الروح الرياضية.”
وأكد منخرطو الفريق وقوفهم خلف المكتب المديري وجماهير الفريق واستعدادهم لتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لكل فعاليات نادينا العريق.
وختم برلمان الرجاء بلاغه بتذكير الجميع بالأهمية الخاصة لمنافسة كاس العرش المجيد لما لها من رمزية وطنية راسخة عند عموم المغاربة عامة والجماهير خاصة، وهو ما يستلزم، وفق البلاغ، على الجهات المنظمة الرقي بالظروف التي تجرى فيها هذه المسابقة والحرص على ضمان كافة الحقوق لاصحابها وعيا منا جميعا بحجم المسؤوليات..”.