قرر كل من المرصد المغربي للتربية الدامجة وتكتل جمعيات التماسك الاجتماعي في مجال الإعاقة مقاطعة المؤتمر الدولي حول اقتصاد الرعاية، والذي تنظمه وزارة التضامن يومي 25 و 26 يونيو الجاري، بعد توقيف دعم تمدرس أكثر من 26 ألف طفل في وضعية إعاقة، وتعريض تسعة آلاف مهني للإقصاء والتهميش.
وتساءلت الجمعيات في بلاغ لها، توصل الموقع بنسخة منه، عن أي نموذج لاقتصاد الرعاية ستقدم وزيرة التضامن، في الوقت الذي عجزت فيه عن تأمين استمرارية الخدمات الداعمة للأطفال في وضعية إعاقة، وهو ما جعل الأسر اليوم تعيش قلقا وتذمرا، وتتساءل عن وضعيات الأطفال السنة المقبلة.
في حديثه لـ”news33.ma”أكد أحمد حوات، رئيس المرصد المغربي للتربية الدامجة، رفض الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة المشاركة في هذا المؤتمر، محملة وزارة التضامن مسؤولية فشل تدبير برامج الدعم الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، وفشل تنسيقها مع القطاعات الحكومية المعنية، وغياب الرؤية المستقبلية حول برامج الدعم االجتماعي الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة.