في مباراة جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الأرجنتيني ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، أثار الحكم السويدي جلين نيبيرج جدلاً واسعاً بسبب القرارات التحكيمية المثيرة للجدل التي أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة، التي انتهت بتعادل 2-2 بعد أن كان المنتخب المغربي متقدما إلى غاية الدقيقة 68 من المباراة.
وشهدت المباراة العديد من القرارات المثيرة للجدل من جانب نيبيرج، حيث لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لصالح المنتخب المغربي، في الدقائق الأولى من المباراة بعد أن لمست الكرة يد أحد مدافعي المنتخب الأرجنتين، وهو ما اتبتته الإعادة التلفزيونية.
إضافة إلى تغاضيه عن التدخلات الشخنة ضد المنتخب الوطني، مقابل إشهار بطائق ضد الأسود على أبسط الأخطاء، وهو ما أثار استياء الجماهير واللاعبين على حد سواء.
وما زاد الطينة بلة إضافته ل15 دقيقة كوقت بدل ضائع وهو ما مكن الأرجنتين من إحراز التعدال، عن طريق هدف مشكوك في صحته، حيث أظهرت الإعادة أن الهدف سبقه خطأ ضد الأرجنتيني، لكن الحكم لم يستعن بتقنية الفيديو لتأكيد قراره، وحتسب هدفا للصالح رفاق
سوابق جلين نيبيرج المثيرة للجدل
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها جلين نيبيرج الجدل بقراراته التحكيمية، ففي دوري أبطال أوروبا، كانت له عدة مواقف مشابهة:
أولهما في مباراة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان (2022): “أثار نيبيرج الجدل بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح باريس سان جيرمان بعد تدخل واضح من مدافع ريال مدريد على كيليان مبابي”.
2- مباراة مانشستر سيتي ضد بايرن ميونخ (2023): “تم انتقاد نيبيرج بعد طرده غير المبرر للاعب مانشستر سيتي، مما أثر بشكل كبير على سير المباراة وأدى إلى خروج السيتي من البطولة”.
3- مباراة ليفربول ضد أتليتيكو مدريد (2023): “أثار نيبيرج الجدل بعد احتسابه هدفًا غير قانوني لصالح أتليتيكو مدريد، حيث أظهرت الإعادة أن اللاعب كان في وضعية تسلل”.
هذه القرارات تسببت في احتجاجات واسعة من الأندية والجماهير، وأدت إلى تساؤلات حول كفاءة وحيادية نيبيرج كحكم دولي.