أكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الوضعية الوبائية لمرض بوحمرون مستقرة وتحت السيطرة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية.
وتتابع المصالح المختصة، حسب موقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي أوردت الخبر اليوم الخميس، تطورات الوضع بالتنسيق مع الجهات الصحية لضمان بيئة مدرسية آمنة. كما دعت الوزارة إلى الالتزام بالتدابير الوقائية والتلقيح للحد من انتشار المرض.
وأوضحت إيمان الكوهن، مسؤولة مصلحة الصحة المدرسية بالوزارة، في تصريح لذات الموقع، أن حالات الإصابة المسجلة لا تشكل بؤرا وبائية، وأن الدراسة استمرت بشكل عادي دون إغلاق الأقسام.
وبالتزامن مع استمرار الدراسة، تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة بهدف تقليل عدد الإصابات.
وأطلقت الوزارة منصة رقمية لتمكين التلاميذ غير الملقحين أو المصابين بالمرض من متابعة دراستهم عن بعد، مع إبقائهم تحت المراقبة الصحية إلى حين تعافيهم.
وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن برنامج التلقيح يسير بشكل جيد، مع تسجيل تجاوب أفضل من أولياء الأمور، رغم استمرار بعض التحديات في بعض المناطق.
وتسعى الوزارة إلى تسريع وتيرة التلقيح خلال الأسابيع المقبلة، بهدف تقليص عدد الحالات والحد من انتشار المرض.
وأظهرت المعطيات الرسمية أن الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 سنة قد تم التحقق منه، وفق آخر إحصائيات الحكومة.