أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ رسمي نُشر صباح اليوم الإثنين 19 ماي 2025، أن اضطرابًا في حركة القطارات الفائقة السرعة “البراق” نتج عن قطع في الألياف البصرية قرب محطة القنيطرة، بسبب أشغال جارية على مستوى السكة الحديدية.
وأوضح المكتب أن هذا الحادث وقع حوالي الساعة العاشرة صباحًا، ما أدى إلى توقف مؤقت لحركة “البراق” واضطرابات في القطارات الكلاسيكية أيضًا على محور القنيطرة – الدار البيضاء. وقد تسببت هذه الأعطاب في تأخير مواعيد عدد من القطارات وتعثر رحلات العديد من المسافرين، خاصة على الخط الرابط بين القنيطرة وطنجة.
وشهدت الرحلة التي انطلقت من القنيطرة في الساعة 9:20 صباحًا توقفًا غير مبرر لنحو نصف ساعة قرب مولاي بوسلهام، قبل أن يُطلب من الركاب النزول بمحطة العرائش وإكمال الطريق عبر حافلات بديلة. وقد أثار هذا الارتباك موجة تذمر واستياء في صفوف الركاب الذين لم يتلقوا أي توضيحات آنية بخصوص طبيعة الخلل، خصوصًا وأن العديد منهم كانوا مرتبطين بمواعيد طبية أو مهنية دقيقة.
وأكد المكتب أنه أرسل فرقه التقنية على وجه السرعة إلى مكان العطب لإعادة الوضع إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن، مضيفًا أن حركة السير العادية تم استئنافها حوالي منتصف النهار، بعد تدخل ناجح للفرق المختصة.
وختم المكتب بلاغه بتقديم اعتذاره لزبنائه الكرام عن الإزعاج الذي تسبب فيه هذا الحادث التقني، مشيدًا بتفهمهم وتعاونهم، ومؤكدًا حرصه على اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في أفضل الظروف.