شهدت فرنسا، اليوم الاثنين، حدثا سياسيا غير مسبوق بعدما صوّت البرلمان بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، بسبب الخلافات الحادة حول خططها الرامية إلى كبح الدين العام المتضخم. وبذلك، يجد الرئيس إيمانويل ماكرون نفسه مضطرا إلى تعيين خامس رئيس وزراء في أقل من عامين، في خطوة تعكس عمق الأزمة السياسية التي تعصف ببلاده.
الجلسة التي عُقدت في الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأولى للبرلمان) انتهت بسقوط الحكومة، بعدما حصلت على 194 صوتًا مؤيداً مقابل 364 صوتا معارضا. وأعلن رئيس الجمعية الوطنية النتيجة التي دوّت في الأوساط السياسية الفرنسية والأوروبية باعتبارها سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة التي أُسست عام 1958 في عهد الجنرال ديغول.