الدورة 31 للماراطون الدولي لمراكش حطمت كل الأرقام والتوقعات ، على صعيد المشاركة وصل عدد العدائين إلى 14.000 يمثلون 54 دولة جاؤوا لأخد الإنطلاقة والإستمتاع بجمالية الطبيعة والجو المعتدل الذي يميز مدينة مراكش .
وقد وفر المنظمون كل الشروط المادية واللوجيستيكية على طول المطاف لإنجاح دورة هذه السنة .
وقد صرح السيد محمد الكنيدري لموقع ” نيوز 33″ أن التنظيم يبدأ فور نهاية الدورة وهي فترة تسمح بترتيب كل الظروف وتوفير كل الشروط للعدائين والمنعشين وكل الفاعلين ، لإنجاح الدورة وهذا هو سر نجاحنا واستمرارنا 31 سنة ، حيث نصنف من بين أعرق ماراطونات العالم ”
بالنسبة للنتائج التقنية كان السبق للعدائين المغاربة الذين برهنوا على طول كعبهم في سباق الماراطون ، حيث فاز العداء هشام لقواحي ابن مراكش من انتزاع اللقب وتحطيم الرقم القياسي للدورة بتوقيت ساعتين ست دقائق واثنين وثلاثين جزءا من المائة .2س 06 .د 32 %
متقدما على الكيني جاكوب
كينغادور .
” إنني سعيد بهذا الفوز لأنني اشتغلت طويلا رفقة مدربي واستعدت لتحطيم الرقم القياسي الذي كان في حوزة المدرسةالكينية وافتخر أنه اصبح مغربيا مراكشيا ” صرح هشام فور تخطيه فور خط نهاية 42 كلم .
من جانبها البطلة سعاد الكنبوشية كانت ندا قويا الإثيوبية نغيري المو ولم يحسم في نتيجة الماراطون الا في 5 كلمترات الأخيرة واكتفت بالوصافة في دورة كانت دورة مغربية بامتياز حين حقق اللقب على صعيد نصف الماراطون بالنسبة للرجال محمد رضا العرباوي الصف الاول بتوقيت 61د و25 ثانية ، والبطلة أميمة سعود تفوقت على صعيد السيدات محققة 71د و 20 ثانية .
للإشارة فإن قوة النجاج الذي ميز الدورة 31 يرجع بالاساس إلى ثقة المنعشين الإقتصاديين في المنظميين ويراهنون على مواكبة كل الأنشطة الرياضية التي تحتاج دائما الى دعم المقاولات المواطنة واشراكها في الدينامية التي تميز الرياضة الوطنية ، وبلوغ منصات التتويج العالمية .مثال اسطا المساند الرسمي للماراطون اتصالات المغرب، فولسفاكن ، وريد بول …الخ
