أوضح وزير الصحة خالد أيت الطالب، أن سبب إرتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” بمدينة الدار البيضاء، راجع إلى الدخول المدرسي والحركية التي تعرفها البيضاء بإعتبارها القلب النابض للمغرب.
وإعتبر أيت الطالب أن التمديد الخاص بالإجراءات الاستثنائية لعمالة الدار البيضاء محاولة لتثمين المجهودات الرامية لعدم عودة المدينة للتدهور الوبائي.
وأوضح ايت الطالب خلال تصريح صحفي أن فترة العطل سمحت للفيروس بالامتداد بمدن الشمال، كما اعتبر بأن الحالة الوبائية الحالية للبيضاء اليوم مرتبطة بالدخول المدرسي بفعل حركية الساكنة الكثيفة بالمدينة.
وأكد وزير الصحة على أن ارتفاع عدد الإصابات بالدار البيضاء راجع إلى مؤشر الكثافة السكانية مقابل عدد الإصابات، معتبرا القرارات الأخيرة الخاصة بعزل البيضاء تهدف إلى التحكم في الوضعية الوبائية وذلك بعدما تجاوزت المؤشرات الوبائية خمسين حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة.
أما فيما يخص إجراءات التمديد الأخير التي عرفته البيضاء والخاص بالإجراءات الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا، فسر وزير الصحة ان هذه الخطوة تأتي في إطار تثمين المجهودات المبذولة وبالذات بعد استقرار عدد الحالات الحرجة بمستشفيات البيضاء.
ويهدف هذا الإجراء حسب ايت الطالب إلى حماية المدينة من أي انتكاسة جديدة أو تراخي في المجهودات، منبها إلى أن مؤشر الوفيات والحالات الحرجة عرف انخفاضا ملموسا عما كانت عليه الحالة الوبائية قبل إجراءات العزل.