خرجت وزارة الثقافة لدفاع عن موقفها المتعلق بالدعم الممنوح مؤخرا لعدد من الفنانين، في شخص محمد بن يعقوب مدير الفنون بالوزارة بعدم توصل الوزارة إلى حدود اليوم بأي وثيقة رسمية تفيد بتنازل أي فنان عن الدعم الذي خصصته الوزارة لمشروعه الفني، مشيرا أنه سمع بالخبر من وسائل التواصل الاجتماعي فقط.
وأكد بن يعقوب في حواره لبرنامج “لكمة ليكم” على راديو “دوزيم” أن هذا الدعم ليس دعما اجتماعيا بسبب ظروف جائحة كورونا كما ظن المغاربة وإنما خصص لدعم المشاريع الفنية كما أنه خضع لمسطرة قانونية.
وأضاف محمد، أن كلمة الاستثنائي التي أثارت ضجة واسعة لا تعني أنه مرتبط بالتغطية الاجتماعية بسبب الجائحة، وإنما استثنائي راجع إلى تبسيط مسطرته وتخفيض الأوراق المطلوبة فيه، وكذا عدد الطلبات التي توصلوا بها، والمشاريع المقبولة.
ومن ناحية منح عدد من وجوه بشكل سنوي، واستفادة أشخاص لا يعيشون في المغرب، قال مدير الفنون بوزارة الثقافة، إن القانون لا يمنع الفنانين المغاربة المقيمين بالخارج، والأجانب المقيمين بالمغرب من تقديم مشاريعهم من أجل الاستفادة من الدعم، وأن لدى الاثنان الحق في الاستفادة لأن المشروع يقام داخل أرض الوطن.
وتابع ذات المصدر، أن القانون أيضا لا يمنع من استفادة ذات الأسماء بشكل سنوي، موضحا أن 17 بالمائة هي من استفادت عام 2019 وعادت للاستفادة هذا العام، أي 82 مشروعا من بين 459
واعتبر بن يعقوب، أن الميزانية المخصصة لدعم المشاريع الفنية قليلة، وأنه يجب الزيادة فيها من أجل توسيع دائرة الأشخاص المستفيدين، موضحا أن القيمة الإجمالية للدعم هذه السنة بلغت 3 ملايير و800 مليون سنتيم.
