بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة وأطفال التوحد، شهدت مؤسستي التعاون وادريس لحريزي، الأربعاء الماضي، انطلاقة المركز النفسي التربوي، الذي سهرت على إنشائه جمعية “ليونس كلوب” الدار البيضاء، بمساعدة كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الحي الحسني والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات “أنابيك” والجامعة الدولية في الدار البيضاء والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وبقية المدراء الذي يشتغلون أيضا في المديرية.
وتسلحت جمعية “ليونس كلوب” الدار البيضاء بفريق ذوي خبرات متنوعة ومختصة حسب الشروط الجاري بها عالميا وأحدث التقنيات لتمكين مجموعة من الأطفال من حسن التحصيل والمواكبة لتجنب مشاكل الهدر المدرسي.
وقالت سناء حريف ناشطة في الجمعية أن الفريق الذي سيشتغل في هذا المركز النفسي التربوي مكون من إخصائيين في التحليل النفسي وخمسة وعشرين مرافقا للحياة المدرسية وثمانية مقومي النطق وستة مقومي الحركة، مضيفة أن الجمعية تقدم خدمات لو كانت مؤدى عنها ستكلف شهريا 8400 درهم بالنسبة لخمسة وعشرين طفل المستفيدين من خدمات المرافقين للحياة المدرسية للمتضررين و4400 درهم للخمسة وستين طفلا آخرين وهو ما مجموعه 496 ألف درهم شهريا من الخدمات.
وشكرت الناشطة ذاتها كل من ساهموا في تفعيل هذا المركز البسيكو/تربوي، خاصة شركاء الجمعية وهم مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الحي الحسني والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات والجامعة الدولية في الدار البيضاء والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وبقية مدراء المديرية.
واسترسلت سناء الحريف حديثها عن المبادرة بالتأكيد على أن الجمعية وبقية الشركاء قاموا باختبار مجموعة من الشابات العاطلات الحاملات للشهادات من الحي الذي توجد فيه المؤسستين، مه الشراكة مع مجموعة “أنابيك” والجامعة الدولية في الدار البيضاء لتلقين الشابات تكوين يمكنهن من الحصول على شهادة خبرة مرافقي الحياة المدرسية نظرا لندرة هذا الاختصاص، بالإضافة تجهيز الحديقة في مدرسة التعاون بنباتات وأشجار الفاكهة نظرا لجماليتها أولا وخصوصا تأثيرها إيجابا على الأطفال التوحديين وهذا بتجربة أجريت في مستشفى في باريس وكان لها حسن الوقع على الأطفال.
واختتمت الجمعية أمسيتها بتوزيع أدوات مدرسية و350 محفظة على تلاميذ المؤسستين، في جو بهيج عرف حضور العديد من الفعاليات في المجتمع المدني على أمل توسيع قاعجة المستفدين مستقبلا في أحياء ومؤسسات تعليمية أخرى.