أعلن مدرب الجمعية السلاوية السنغالي موسى نداو أنه تعرض للعنصرية في المباراة التي جمعت فريقه الراسينغ البيضاوي.
وأكد موسى في تصريح له أنه تلقى عبارات عنصرية من طرف مسؤولي فريق الراسينغ.
وأضاف : “هذه التصرفات تنافي مع المجهودات التي يقوم بها الملك محمد السادس من أجل إدماج الأفراد داخل المجتمع”.
وأشار نداو إلى أن الجميع سمع العبارات العنصرية التي لم توجه فقط إليه، الشي الذي اعتبره غير مقبولا.
وفي الختام أكد موسى أن العبارات العنصرية أتت من مسؤولي الراك، الشيء الذي جعله يفكر بحزم حقائبه و العودة لبلده.
وتفاعلت فئة كبيرة من الجماهير المتبعة للشأن الرياضي على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الحدث خصوصا بعد لقطة الطرد في مباراة الشيء الذي اعتبره الجميع أمرا غير عادي خصوصا وأن نداو يؤكد أنه تعرض لعبارات عنصرية.
ومن جهة أخرى استنكر ماندوزا ما حصل اليوم في مباراة جمعية سلا و الراسينغ لابيضاوي حيث أكد أنما حدث في مباراة لا يمت لفريقه بصلة، الشيء الذي جعله يستنكر لمثل هذه التصرفات التي لا علاقة لها بكرة القدم الوطنية أو العالمية والرياضة أخلاق قبل كل شيء.
و أكد رئيس الراسنغ أن الشخص الذي تلفظ بعبارات عنصرية لا علاقة له بالفريق، مشيرا إلى أنه ذهبت إلى موسى الذي تجمعه به علاقة أكثر من طيبة وعانقه محاولا تهدئته، ليخبره أن من اقترف هذا الخطأ هو شخص غريب فريقه، وأن الجماهير المغربية تحترم موسى نداو احتراما كبيرا له.