أعلنت إدارة شركة “ميديا 21″، اليوم الأحد، عن توقيف صدور جريدة أخبار اليوم بعد 14 سنة عن ميلادها، وعقب مرور ثلاث سنوات على محنتها التي بدأت باعتقال مؤسسها، توفيق بوعشرين، ورئيس تحريرها، سليمان الريسوني، وصحفيتها، هاجر الريسوني.
وعزت إدارة شركة “ميديا 24” قرار توقف صدور الجريدة إلى التضييق الذي طالها عن طريق “منع وصول الإعلانات إلى صفحاتها، وامتناع مؤسسات عمومية عن أداء ما بذمتها من مستحقات مالية لإدارة الجريدة، ثم اكتملت حلقة إعدام هذه الجريدة بقرار حكومة سعد الدين العثماني ووزير الاتصال في حكومته بحرمان أخبار اليوم من حقها المشروع في الدعم العمومي إسوة بكافة المؤسسات الإعلامية المغربية الأخرى، وذلك لمواجهة آثار وباء كورونا وما استتبعه من قرار الحكومة بوقف طبع وتوزيع الجرائد”.
وجاء في البيان كذلك: “وبهذه المناسبة الحزينة، نشكر كافة أسرة الجريدة من صحفيين وتقنيين وإداريين على صبرهم وعلى تكبدهم معاناة كبيرة جراء التضييق الذي عانوه طيلة الثلاث سنوات الأخيرة”.
وأضاف: “تعلن إدارة المؤسسة إعطاء الأولوية القصوى لصرف تعويضات العاملين في المؤسسة قبل غيرها من الديون أثناء تصفية شركة ميديا 21”.
وخلص البيان إلى “التقدم بالشكر آلاف القراء وكل الكتاب الذين ساندوا هذه التجربة الإعلامية وظلوا أوفياء لها ولخط تحريرها وللقيم التي دافعت عنها وأعدمت بسببها، وسيذكر تاريخ الصحافة هذه التجربة بما لها وعليها، وسيسمي المسؤولين كافة الذين كانوا سببا في خنقها وخنق الأمل في ميلاد إعلام حر ومستقل”.