Ultimate magazine theme for WordPress.

نبيلة منيب تحاول تجنب “الحرب” مع “الطليعة” و”المؤتمر”

0

مباشرة بعد قرار الحزب الاشتراكي الموحد بقيادة أمينته العامة نبيلة منيب، الانسحاب من تحالف فيدرالية اليسار وخوض الانتخابات المقبلة، خرج الحزب في أول بلاغ رسمي له بعد فك الارتباط من قبل الأمينة العامة نبيلة منيب، عبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، عن استعداد “الجسم التنظيمي للحزب” لخوض الانتخابات القادمة برمز الشمعة.

كما عبر المكتب السياسي في بيان له، عقب لقاء تواصلي عقده مع كتاب الفروع الجهوية والمحلية والإقليمية المحسوبة عليه، عقد يوم الأحد الماضي، عن استعداده للتنسيق مع حلفائه في تحالف المؤتمر الوطني الإتحادي والطليعة الديمقراطي الإشتراكي و”تجنب الصراع على الدوائر أو الدخول في حرب إنتخابية”، مشددا على “ضرورة خوض حملة إنتخابية نظيفة ومنافسة شريفة”.

ويأتي هذا الموقف المعلن عكس ما عبرت عنه الأمينة العامة في آخر لقاء جمعها مع الأمناء العامين لأحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، قبل إعلانها فك الارتباط بسحب توقيعها من التصريح المشترك للانتخابات، حيث أنها وبعدما أصرت على موقفها قال لها الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي بأن يتم تنسيق مسبق في الانتخابات كي لا تكون هناك مواجهة على مستوى الدوائر بين مرشحي “الرسالة” ومرشحي “الشمعة”، غير أنها لم تتوافق على هذه المسألة ساعتها.

كما قال المكتب السياسي في بلاغه، أنه استمع لتقارير كاتبات وكتاب الفروع المحلية والإقليمية والجهوية حول الوضع التنظيمي للحزب ولدرجة الإستعداد لخوض الإنتخابات القادمة، مؤكدا أن التقارير والمداخلات عبرت عن “إدانتها الشديدة لحملات السب والقذف التي استهدفت العديد من عضوات وأعضاء الحزب وعلى رأسهم الأمينة العامة، معبرة عن تضامن ومساندة أغلبية كاتبات وكتاب الفروع مع الأمينة العامة”.

كما أشار البيان، إلى أنه تم الإستماع لتقرير الأمينة العامة حول التطورات التي عرفتها فيدرالية اليسار الديمقراطي بخصوص تدبير الإنتخابات القادمة، والأسباب التي دفعت بالمكتب السياسي إلى الإنسحاب من التحالف الإنتخابي لإنتخابات الغرفة المهنية، والمتمثلة في “رفض الأمينين العامين لحزب المؤتمر الوطني الإتحادي والطليعة الديمقراطي الإشتراكي العمل على حل المشاكل المطروحة في عدة مناطق والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للحزب الإشتراكي الموحد” حسب نص البيان.

ودعا المكتب السياسي، “جميع فروع الحزب إلى الانفتاح على المواطنات و المواطنين وعلى جمعيات المجتمع المدني الجادة وترشيح الراغبين منهم في لوائح الحزب، وتقديم مرشحات ومرشحين شرفاء مستعدين للدفاع عن الحريات العامة ومواجهة الظلم والقمع والتسلط”.

كما دعا في ختام بيانه الحزب، وزارتي الداخلية والعدل إلى تحمل مسؤوليتهم في تنظيم إنتخابات شفافة ونزيهة وذات مصداقية ومحاربة الفساد الإنتخابي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد