قال عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أمس الثلاثاء، أن غلاء المحروقات تسبب بشكل سلبي في ارتفاع تكاليف إنتاج الكهرباء بالمملكة.
وأكد الحافيظي، في عرض له بمجلس النواب، أن الزيادات جاءت بقيمة 25 مليار درهم، مبرزا الأسعار سترفع فاتورة مكتب الكهرباء إلى 47 مليار درهم.
وحذر ذات المتحدث من استمرار تصاعد الكلفة إذا لم يتم اتخاذ أي قرار لدعم المحروقات الموجهة لإنتاج الكهرباء، موضحا أنه رغم ذلك فإن تعريفة الكهرباء والماء الموجهة للمغاربة لم تعرف أي زيادة، حيث تم حماية قدرتهم الشرائية.
وأضاف المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء، أنه تم وضع مخطط عمل استعجالي من أجل مواجه الإكراهات الناجمة عن وقف تشغيل المحطات التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه يتم وضع دراسة حاليا من أجل تعويضها بوسائل إنتاج بديلة، لتجنب أي إكراهات مستقبلا، كما تم إجراء عدد من المشاورات لتزويد محطات تهدارت وعين بني مطهر بالغاز الطبيعي، بتنسيق مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
