أخضعت مصالح أمن ولاية فاس، 45 شخصا بينهم 19 قاصرا، للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتسببهم في أحداث شغب أعقبت نهاية مباراة المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي بالتعادل هدف لمثله بعدما احتضنها المركب الرياضي الكبير بفاس ليلة أمس.
واستمعت إليهم في محاضر رسمية بعدما وضعت نسبة منهم رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي أمرت به النيابة العامة، في انتظار استكمال المسطرة القانونية وإحالة من يثبت تورطه في أعمال الشغب، عليها، فيما زال البحث جاريا عن مشاركين آخرين في تلك الأحداث.
ورشق محسوبون على الجمهور الفاسي، عناصر الأمن وسياراتهم بالحجارة ما تسبب في إصابة 7 عناصر شرطة بجروح متفاوتة الخطورة، وإلحاق خسائر مادية ب8 سيارات الأمن الوطني، في أحداث عنف شهدتها نهاية المباراة التي عرفت أجواء احتفالية في المدرجات.
وقال مصدر أمني إن التدخل الأمني المنجز على خلفية أحداث الشغب الرياضي، مكن من صون مرتكزات النظام العام وضبط 45 شخصا من بين المشتبه فيهم المتسببين في تلك الإصابات والخسائر، مؤكدا أن الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين.
وعرفت المباراة لوحات فنية رسمها الجمهور المحب للفريقين، في المدرجات، حيث رفع الجمهور الفاسي لافتتين حول واقع التحكيم والكرة والزيادة في الأسعار، فيما اكتفى فيها الفريق الفاسي بالتعادل هدف لمثله في ميدانه ما فوت عليه فرصة الصعود إلى المرتبة الثالثة في ترتيب البطولة.
