تشرع العاملات الزراعيات المغربيات في الانتقال إلى إسبانيا بداية من شهر يناير المقبل، لجني الفراولة بحقولها.
وذكرت وكالة “أوروبا بريس” أن حوالي 15 ألف مغربية سينتقلن إلى حقول “هويلفا” الإسبانية للمشاركة في حملة جني الفاكهة الحمراء، من بينهن مجموعة جديدة مكونة من 5000 عاملة.
ونقلت الوكالة عن مصادر حكومية، أن العاملات المغربيات سيشرعن في التوافد على الحقول الإسبانية ابتداء من شهر يناير إلى منتصف شهر مارس، على ثلاث مراحل، وتهم هذه المراحل 10 آلاف عاملة.
كما سيتم في وقت لاحق من الأسبوع الثاني من شهر مارس حتى الأيام الأولى من أبريل، انتقال 5000 عاملة من المغرب إلى إسبانيا.
وأكد ذات المصدر أن الانتقال إلى إسبانيا لم يعد مقيدًا بسبب فيروس كورونا، وسيكون وصول العاملات عبر ميناء طريفة (قادس)، ثم يسافرون إلى مقاطعة هويلفا.
ويشكل موسم جني الفراولة مناسبة سنوية للكثير من النساء المغربيات المعيلات من أجل الانتقال إلى حقول البلد الأوروبي والعمل مقابل راتب يساعد أسرهن على العيش طوال السنة، في الوقت الذي لا تخلو هذه العملية من استغلال للعاملات سواء في ساعات عمل إضافية أو استغلال جنسي، أو ظروف عيش مزرية.