وصف وحيد خليلوزتش، المدرب البوسني، شعوره بعد إقالته من دريب منتخب أسود الأطلس بـ”تحطم كبريائه”، مشددا على أنه لا يمكن مسامحة من أقالوه.
وقال المدرب الفرنسي البوسني، وحيد خليلوزيتش، إنه تم “نزع كبريائي مني” بإقالتي من منصبي مدربا للمنتخب للمغربي هذا الصيف وحرماني من قيادته في مونديال 2022 حيث تألق أسود الأطلس.
وأضاف خليلوزيتش لموقع الأخبار الكرواتي “تيبورتال.إتش آر”: لقد نزعوا مني كبريائي. لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم. لأنه كان يجب أن يكون (المونديال) بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضًا.
وأكد خليلوزيتش أنه حتى الإشادة التي أدلى بها خليفته في حقه “لم تداوِ مرارته أو تعوِّض حرمانه من التواجد في المونديال”.
وأبلى المنتخب المغربي بقيادة مواطنه وليد الركراكي، خليفة خليلوزيتش، البلاء الحسن في العرس العالمي في قطر ببلوغه دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، وأقصى في طريقه منتخبات عريقة أبرزها إسبانيا في ثمن النهائي والبرتغال في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي
وأنهى المغرب المونديال في المركز الرابع بعد الخسارة أمام كرواتيا (1-2) التي كانت أول منتخب واجهه في دور المجموعات عندما تعادلا سلبا.