في أخر تطور لما أصبح يطلق عليه إعلاميا بـ “فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022″، قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المكتب المديري فتح تحقيقا داخل دواليب الجامعة، وبأن التقرير الذي توصل به “يجمع على أنه كانت هناك مجموعة من الاختلالات مشيرا إلى أن تحقيقا قضائيا تم فتحه ولا يزال مستمرا.
وقال لقجع خلال حلوله في الندوة الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة، “هذه الدوائر هي أكثر اتساعا مما كنا نعتقد، مؤكدا أنه سيتوصل بنتائج التحقيق القضائي في المراحل المقبلة، وبأن الإجراءات التي كان قد أعلن عنها “هي التي ستتم بكل وضوح وشفافية”.
وشدد لقجع خلال حديثه على أن جزاء من ثبت تورطه في فضيحة التذاكر سيكون “نهاية المسار والنشاط الرياضي، لكلّ من سولت له نفسه أن يتدخل بشكل أو بآخر بعملية توزيع التذاكر”، واصفا إياها بأنها “لا تمت للأخلاق الرياضية أو بالوطنية بصلة”.
وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أنه ستكون هناك متابعات قضائية، مؤكدا أنه سيعلن عنها وعن لائحتها “بكل وضوح”.
واعتبر لقجع خلال حديثه بأنه كان هناك مجهود استثنائي، خلال المونديال، كي توضع التذاكر رهن إشارة الجماهير المغربية التي قامت بمجهود جبار لمساندة الفريق الوطني، والتي تنقلت من مختلف بقاع العالم كي تساند الفريق الوطني.
وتابع قائلا، “أقيمت مجهودات استثنائية في عين المكان كي تعطى أكبر عدد من التذاكر للجمهور المغربي، وفي بعض المباريات تجاوزت 15 أو 16 ألف تذكرة”، مشيرا إلى أن هناك بعض الأشخاص “انتهزوا هذه الفرصة ومارسوا نشاطهم الذي ألفوا ممارسته، والذي هو الاسترزاق، للاستفادة من كل الظروف حتى الظروف الصعبة”.