توفي مصمم الأزياء الإيطالي روبرتو كافالي، أمس الجمعة، عن عمر يناهز 83 عامًا في مسقط رأسه بمدينة فلورنسا الإيطالية بعد فترة من المرض.
أسس كافالي علامته التجارية باسمه في السبيعنيات من القرن الماضي، وفي عام 2019 استحوذ رجل الأعمال الإماراتي ورئيس شركة داماك العقارية، حسين سجواني، على دار أزياء كافالي عبر تابعته فيجن للاستثمار.
وقال الرئيس التنفيذي لدار أزياء روبرتو كافالي، سيرجو أتسولاري، في منشور على إنستغرام: “تعبر شركة روبرتو كافالي عن مواساتها لأسرة السيد كافالي. سيبقى أثره مصدرًا دائمًا للإلهام”.
رائد نقشة الليوبارد
ولد كافالي في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1940 في فلورنسا، المشهورة بصناعة الجلديات، وبدأ بتصميم القمصان لكسب المال في أثناء دراسته في مجال الفنون.
وبدأ كافالي مسيرته باستخدام الجلد الناعم والرقيق وطباعة أشكال من الزهور عليه، لتنطلق مسيرته المهنية التي برز من خلالها باستخدامه للجلود.
وكان كافالي معجبًا بالنقوش الطبيعية واستوحى أفكارًا عديدة من عالم الحيوان، واشتهر بطباعته نقشة جلد الفهد “الليوبارد” على الملابس.
في عام 2005، اختير لتحديث الزي الرسمي لعارضات مجلة “بلاي بوي”، وتضمنت إحدى نسخ هذا الزيّ نقشة جلد الفهد.
ومن بين أبرز الفنانات اللاتي صمّم كافالي ملابسهن، صوفيا لورين وبريجيت باردو، في القرن العشرين، وحتى كيم كارداشيان وجنيفر لوبيز في القرن الحالي.
كما صمم خطًا للأزياء لمجموعة إتش آند إم “H&M” السويدية، وآخر لجولة المغنية الأميركية بيونسيه.
خسائر مالية
وبدءًا من 2013، واجهت دار أزياء كافالي صعوبات مالية مع تزايد المنافسة من دور الأزياء الأخرى مثل “لوي فيتون” LVMH و”كيرنغ” Kering، كما اتهم كافالي في قضية احتيال ضريبي لكن جرت تبرئته في وقت لاحق.
وترك كافالي الإدارة الفنية لمجموعته في عام 2013 ليشتري صندوق كليسيدرا الاستثماري الإيطالي 90% من الأسهم، ومن ثم يبيعها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 إلى فيجن للاستثمار.