كشفت التحقيقات الأولية المنجزة من طرف المصالح الأمنية بالدار البيضاء، في قضية الاعتداء الذي وقع نهاية الأسبوع المنصرم بأحد أشهر الكباريهات بالشريط الساحلي عين ذئاب “سيناريو”، عدم تورط مسير المحل إضافة إلى أفراد الامن الخاص بالمحل (فيدورات)، في الواقعة، حيث تم الإفراج عنهم بعدما قضوا 48 ساعة بمقر ولاية الأمن بالعاصمة الإقتصادية.
ووفق ما كشفته مصادر خاصة لـ(news 33)، فإن التحقيقات كشفت هويات الجناة الحقيقين، وهما اثنين من زبائن المحل الأوفياء، يعيش كلاهما بفرنسا وهو ما سهل عليهم مغادرة التراب المغربي صوب اسبانيا ساعات بعد اقترفهما الاعتداء المذكور، قبل إصدار مذكرة البحث والإحضار في حقهما.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الإفادات التي قدمها مسير المحل و(الفيدورات) أمام المحققين، كلها اتهمت الملقبين بـ “البوكيمون” و”العدسة”، بتورط في الحادث، بالإضافة إلى إفادات أخرى لشهود عيان أكدوا نفس الأمر، مما دفع بالنيابة العامة إلى الإفراج على جميع المعتقلين والطلب منهم عدم مغادرة المدينة إلى غاية اكتمال التحقيقات الجارية.
وتحول شجار في الكباريه المذكور ليلية الأحد الاثنين، إلى صراع دموي أسفر عن إصابة أحد الزبناء على مستوى الكلية، ليتم نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة قصد علاجه.