Ultimate magazine theme for WordPress.

خبراء: الموجة الثانية من فيروس كورونا “تستهدف الشباب”

0

حذر الخبراء من أن الشباب قد يكونون أكثر عرضة للخطر حيث أن موجة ثانية من فيروس كورونا “قادمة على الأرجح هذا الشتاء”.

وحذر الرئيس المنتخب للجمعية الملكية للطب من أن الموجة الثانية التي لا مفر منها من فيروس كورونا قد تكون “مختلفة تماما” عن الموجة الأولى.
وأصدر البروفيسور روجر كيربي هذا التحذير، بعد أن تم الكشف عن مخاوف رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن موجة ثانية من “كوفيد-19” قد تضرب المملكة المتحدة في غضون أسبوعين.

ويأتي هذا في أعقاب تفشي المرض الجديد في إسبانيا ودول أخرى، مع وجود علامات تشير إلى وصول الموجة الثانية في أوروبا القارية.

وفي غضون ذلك، تم إخبار البريطانيين العائدين من إسبانيا فجأة ودون سابق إنذار بالالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يوما، في إعلان صدر نهاية الأسبوع.

ويقول البروفيسور كيربي إننا قد نكون على صواب في القلق، حيث عقد مؤتمر للأطباء وكبار الخبراء لمناقشة ما تم تعلمه عن “كوفيد-19” منذ حدوثه في أوروبا.

وحذر من أن الشباب قد يكونون أكثر عرضة للخطر مع تغير الفيروس في الموجة الثانية.

وفي حين أن “كوفيد-19” أثر بشكل رئيسي على كبار السن والأقليات العرقية والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية، فقد يكون الشباب أكثر عرضة للخطر.

وأودت جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 بحياة 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. واندلعت في مارس 1918 وأثرت بشكل رئيسي على كبار السن والعجزة خلال الحرب العالمية الأولى.

وبحلول أغسطس 1918، كان من المأمول أن يقترب الوباء من نهايته، لكن الوفيات ارتفعت مرة أخرى في سبتمبر إلى نوفمبر. وتطور الفيروس إلى سلالة جديدة أصابت الشباب الأصحاء.

“كوفيد-19” يمكن أن يسبب حالة نادرة للرجال قد تسفر عن الإصابة بالعقم
وقال البروفيسور كيربي في برنامج “توداي” على إذاعة “بي بي سي 4”: “الشتاء قادم ومن شبه المؤكد أن موجة ثانية من هذا الفيروس قادمة. وما رأيناه في عام 1918 في الموجة الثانية، كان مختلفا عن الموجة الأولى وأثر على مجموعة مختلفة من الناس، وخاصة الشباب”.

ويخشى خبراء الأوبئة من أن يمر فيروس “كوفيد-19” عبر “منحنى W” مشابه للإنفلونزا الإسبانية، الوباء الأكثر فتكا في التاريخ.

وشهدت الإنفلونزا الإسبانية لأول مرة “منحنى U”، أي ارتفاعان رئيسيان في الوفيات بين كبار السن وصغار السن.

لكنه أصبح لاحقا “منحنى W”، حيث ارتفعت معدلات الوفيات بين الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما.

ويقال أيضا إن الأطباء في أمريكا يخشون أن تكون اتجاهات الوفيات مماثلة لتلك الموثقة في الإنفلونزا الإسبانية، وفقا لتقارير NY1.com.

وقال الدكتور راؤول فاسكيز، الرئيس التنفيذي لشبكة الرعاية الصحية المتحدة للمساءلة الكبرى في بافالو، لموقع الأخبار، NY1.com، إن الإنفلونزا الإسبانية جاءت في ثلاث موجات، ويمثل “منحنى U” الموجتين الأوليين.

لكن في الموجة الأخيرة، أصبح المنحنى على الرسم البياني على شكل W حيث شهدت المجموعة السكانية الثالثة لمن تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عاما وفيات غير متناسبة، وليس فقط كبار السن أو الصغار جدا.

وفي جائحة الإنفلونزا الإسبانية، انتهى كل شيء بحلول صيف عام 1919.

وكانت الحقيقة الوحشية آنذاك أن كل من أصيب بالفيروس إما توفي أو طوّر مناعة ضد المرض.

وأشار الجراح المتقاعد البروفيسور كيربي إلى أن السمنة تعد “مشكلة كبيرة” وأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون بدرجة أكبر لخطر الموجة الثانية.

وأوضح: “لدينا مشكلة كبيرة في الوزن في هذا البلد ونحن بحاجة إلى معالجتها. الرسالة التي جاءت من هذا المؤتمر إلى المرضى في جميع أنحاء العالم، هي إذا كنت تريد حماية نفسك من الموجة الثانية، فإن الحصول على اللياقة وفقدان الوزن أمر بالغ الأهمية”.

المصدر: ميرور

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد