الحكومة تحصي المنازل المتضررة من الزلزال لتحديد الدعم المالي المباشر للأسر
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، أن تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز سيأخذ في الاعتبار تقوية البنيات التحتية، والرفع من جودة الخدمات العمومية.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن أخنوش كشف، خلال ترؤسه الاجتماع الثالث للجنة بين الوزارية المكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة جراء الزلزال، أن “داخل هذه اللجنة، هناك اشتغالا وتفكيرا متواصلا للحكومة، حول الآليات التي بوسعها جعل عملية إعادة الإعمار تمر في ظروف جيدة، وتنسجم مع تراث وخصوصيات كل منطقة، مؤكدا أن تأهيل المناطق المتضررة بشكل عام، سيأخذ بعين الاعتبار تقوية البنيات التحتية، والرفع من جودة الخدمات العمومية”.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم خلال الاجتماع الثالث في ظرف أسبوع للجنة، الوقوف على مدى تقدم تفعيل وتنزيل البرنامج الاستعجالي لإعادة الإيواء ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين، والذي كان موضوع تعليمات ملكية.
وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى الآليات الكفيلة بالتنزيل المثالي لهذا البرنامج الاستعجالي، تنفيذا للتدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال، وبالسرعة والنجاعة اللازمتين.
وشدد رئيس الحكومة، حسب البلاغ، على أن اللجان التقنية تشتغل حاليا في الميدان، لإحصاء المنازل التي انهارت كليا أو بشكل جزئي، وهي أمور ستشكل أرضية مهمة، لتحديد صنف الدعم الذي ستحصل عليه الأسر المعنية.
ويقدم البرنامج مساعدة استعجالية بقيمة 30 ألف درهم للأسر المتضررة، ومساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.