توقيف مغني الراب مايس في المغرب بتهمة “العنف الجماعي”
ألقي القبض على مغني الراب الفرنسي-المغربي مايس في الدار البيضاء بعد مغادرته مقر إقامته في دبي يوم 18 يناير الماضي متوجهاً إلى المغرب. وكانت المحاكم الفرنسية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق مايس، واسمه الحقيقي وليد جورجي، في أكتوبر 2023، وفقا لصحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية.
ونقلا عن وسائل إعلام فرنسية، فإنه تم إلقاء القبض على مغني الراب الفرنسي مايس، وهو أحد أفراد منطقة بودوت في سيفران (سين سان دوني)، في الدار البيضاء بالمغرب، حسب ما أوردته صحيفة “لو نوفيل أوبس”. وكان الفنان البالغ من العمر 30 عاما يعيش في دبي بالإمارات العربية المتحدة منذ عامين لكنه فجأة سافر إلى المغرب في 18 يناير. وقد تم اعتقاله هناك “في إطار تحقيق محلي”.
وأوضحت المصادر أن مغني الراب سيخضع للاستجواب في قضية اختطاف وحجز. حيث أنه في أكتوبر 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة اعتقال بحق مغني الراب بعد فشله في المثول أمام محاكمته بتهمة “العنف الجماعي”. وحسب المعلومات التي حصلت عليها “ليبيراسيون” فإن الاعتقال في المغرب ليس له علاقة بهذه المذكرة. وفي اتصال مع الصحيفة، أكدت محامية الفنان أنها لم “تبلغ” باعتقال موكلها.
قبل عامين، أوضح مايس في حوار صحفي، أنه اضطر إلى مغادرة فرنسا للاستقرار في الإمارات العربية المتحدة مع عائلته وأصهاره للهروب من محاولات الابتزاز والتهديدات. وقال: “غادرت إلى دبي بعد أن فقدت المركبات في سيارتي.. تم حرق الفيديو من قبل أشخاص حاقدين من مدينتي.. أرادوا مهاجمتي، أخذت عائلتي ورحلت.”
عندما كان من المقرر أن يظهر أمام المحكمة الجنائية في باريس، في أكتوبر 2023، لم يحضر مغني الراب محاكمته بتهمة “العنف الجماعي”، بسبب اللكمات التي وجهها في عام 2018 عند الخروج من استوديو التسجيل. تم تأجيل المحاكمة إلى 5 يونيو 2024، وفي النهاية حُكم على مغني الراب، غيابيًا، بالسجن لمدة 10 أشهر وغرامة قدرها 10 آلاف أورو.
وبحسب صحيفة “لو نوفيل أوبس” الفرنسية، ظهر اسم مايس في العديد من التحقيقات في “تسوية الحسابات على خلفية الاتجار بالمخدرات” في منطقة إيل دو فرانس. وفي دجنبر الماضي، اضطر أيضًا إلى إلغاء حفل موسيقي في قاعة أكور أرينا في باريس بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه.