أعلن المستقل كيم تورا رئيس إقليم كاتالونيا، اليوم السبت 4 يوليوز عن حصر منطقة حول “لاردة” في شمال شرق إسبانيا، حيث بدأ هذا الاحتواء رسميًا عند الظهر، ويقتصر الدخول والخروج على هذه المنطقة بعد تكاثر حالات عدوى وباء كورونا المستجد.
وقال كيم تورا رئيس المنطقة للصحافة “لقد قررنا حصر منطقة سيغريا (حول مدينة لاردة)، على أساس البيانات التي تؤكد زيادة كبيرة جدا في عدد عدوى كورونا المستجد.
وسجلت إسبانيا 17 حالة وفاة خلال 24 ساعة، بسبب الوباء المستجد يوم أمس الجمعة، وفقًا لوزارة الصحة الإسبانية، وهو أعلى عدد يومي للوفيات منذ 19 يونيو الماضي.
وأشار كبير علماء الأوبئة في وزارة الصحة، فرناندو سيمون، إلى أنه تم تسجيل 24 حالة وفاة فقط خلال الأيام السبعة السابقة.
وكانت إسبانيا قد أعادت بالفعل فتح حدودها في 21 يونيو الماضي، لمواطني الاتحاد الأوروبي “وشنغن” بالإضافة إلى البريطانيين.
ولمواجهة تدفق الزوار، قالت وزارة الصحة يوم أمس الجمعة إنه تم نشر تعزيزات جديدة في المطارات في إسبانيا “للسيطرة على وصول المسافرين”، والتشديد في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، حيث تقاس درجة حرارة الوافدين وجمع بياناتهم الشخصية للتمكن من الاتصال بهم بعد نتائج الفحص.