حظيت مساعي المملكة المغربية لإيجاد حل سلمي للأزمة الليبية، بإشادة واسعة، من الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، و عدد من البلدان العربية و الأوروبية، و بدورها كتبت وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة و المختصة في تحليل القضايا الاستراتيجية ” ألتيرناتيف بريس أجينسي” مقال يحمل عنوان ” ملك المغرب يعمل من أجل السلام في ليبيا لا غالب فيه ولا مغلوب”.
حيث أكدت الوكالة الأرجنتينية، انخراط الدبلوماسية المغربية في حل الصراع الليبي بتعليمات ملكية سامية، مشددة على أن جلالة الملك محمد السادس لا يدخر جهدا في حل الأزمة الليبية.
واستشهدت الوكالة بثبات الموقف المغربي أمام الأزمة الليبية في مختلف مراحل تقلبها، وعدم تغييره لمواقفه بحسب التطورات القائمة، بدء بمحادثات السلام الأولى بالصخيرات عام 2015، التي مكنت من تشكيل حكومة الوفاق الوطني و المجلس الأعلى للدولة، وصولا إلى أخر اللقاءات المنعقدة في بوزنيقة المغربية والتي أدت لتفاهمات مهمة.
كما رصدت الوكالة اعتراف العالم بأن المغرب ليست له مساعي أخرى غير حل الأزمة الليبية، و لا يدفع بمقترحات أخرى سوى تلك التي تم الاتفاق عليها من طرف الليبيين أنفسهم، ولا طموح له غير المصلحة الليبية.
وأكدت الوكالة أنه تتويجا لمسار المغرب في احترام حقوق الإنسان، و بفضل حياد المملكة في قضية الأزمة الليبية، تم تعين مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، المغربي محمد أوجار، في منصب رئيس للبعثة الأممية لتقصي الحقائق حول ليبيا.